کد مطلب:90500 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:270

خطبة له علیه السلام (13)-لما سأله رجل أن یعرّفه صفة الإسلام















فقال علیه السلام:

إِذَا كَانَ غَدٌ[1] فَأْتِنی حَتَّی أُخْبِرَكَ عَلی أَسْمَاعِ النَّاسِ، فَإِنْ نَسیتَ مَقَالَتی حَفِظَهَا عَلَیْكَ غَیْرُكَ. فَإِنَّ الْكَلامَ كَالشَّارِدَةِ، یَثْقُفُهَا[2] هذَا، وَ یُخْطِئُهَا هذَا.

[ وَ لمّا كان الغد خطب علیه السلام فقال: ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذِی ابْتَدَأَ الأُمُورَ بِعِلْمِهِ فیهَا، فَاصْطَفی[3] لِنَفْسِهِ مِنْهَا مَا شَاءَ، وَ اسْتَخْلَصَ مِنْهَا مَا أَحَبَّ، فَكَانَ مِمَّا أَحَبَّ أَنَّهُ ارْتَضَی الإِیمَانَ وَ اشْتَقَّهُ مِنِ اسْمِهِ، فَنَحَلَهُ مَنْ أَحَبَّ مِنْ خَلْقِهِ.

ثُمَّ[4] شَرَعَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَكُمُ[5] الإِسْلامَ، فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ، وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ عَلی مَنْ[6] غَالَبَهُ[7]، فَجَعَلَهُ عِزّاً لِمَنْ وَالاهُ[8]، وَ أَمْناً لِمَنْ عَلِقَهُ، وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ، وَ عُدَّةً لِمَنِ انْتَحَلَهُ، وَ هُدیً لِمَنِ

[صفحه 177]

ائْتَمَّ بِهِ، وَ زینَةً لِمَنْ تَحَلَّی بِهِ[9]، وَ عُرْوَةً لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ، وَ حَبْلاً وَثیقاً لِمَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ[10]، وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ، وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ، وَ فَلَجاً لِمَنْ حَاجَّ بِهِ[11]، وَ نُوراً لِمَنِ اسْتَضَاءَ بِهِ، وَ شَرَفاً لِمَنْ عَرَفَهُ، وَ عَوْناً لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِهِ، وَ نَجَاةً لِمَنْ آمَنَ بِهِ، وَ حِكْمَةً لِمَنْ نَطَقَ بِهِ، وَ حُكْماً لِمَنْ قَضی بِهِ، وَ عِلْماً لِمَنْ وَعَاهُ، وَ حدیثاً لِمَنْ رَوَاهُ، وَ حِلْماً لِمَنْ حُرِبَ، وَ[12] فَهْماً لِمَنْ تَفَطَّنَ[13]، وَ یَقیناً[14] لِمَنْ عَقَلَ، وَ لُبّاً لِمَنْ تَدَبَّرَ، وَ آیَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ، وَ تَبْصِرَةً[15] لِمَنْ عَزَمَ، وَ عِبْرَةً لِمَنِ اتَّعَظَ، وَ نَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ، وَ تُؤْدَةً[16] مِنَ اللَّهِ لِمَنْ أَصْلَحَ، وَ زُلْفی لِمَنِ اقْتَرَبَ[17]، وَثِقَةً لِمَنْ تَوَكَّلَ، وَ رَاحَةً[18] لِمَنْ فَوَّضَ، وَ سَبْقَةً[19] لِمَنْ أَحْسَنَ،

وَ خَیْراً لِمَنْ سَارَعَ[20]، وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ، وَ لِبَاساً لِمَنِ اتَّقی، وَ ظْهیراً[21] لِمَنْ رَشَدَ، وَ كَهْفاً لِمَنْ آمَنَ،

وَ أَمَنَةً لِمَنْ أَسْلَمَ، وَ غِنیً لِمَنْ قَنِعَ، وَ رَوْحاً لِلصَّادِقینَ، وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقینَ، وَ نَجَاةً لِلْفَائِزینَ.

فَذَلِكَ الْحَقُّ، سَبیلُهُ الْهُدی، وَ صِفَتُهُ الْحُسْنی، وَ مَأْثَرَتُهُ الْمَجْدُ.

[صفحه 178]

فَالإِیمَانُ أَصْلُ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ[22] سَبیلُ الْهُدی وَ سَیْفُهُ[23]، فَهُوَ أَبْلَجُ الْمَنَاهِجِ[24]، وَ أَوْضَحُ[25] الْوَلائِجِ، أَنْوَرُ السِّرَاجِ، مُشْرَفُ الْمَنَارِ، مُشْرِقُ الْجَوَادِّ، مُضی ءُ الْمَصَابیحِ[26]، كَریمُ[27] الْمِضْمَارِ،

رَفیعُ الْغَایَةِ، جَامِعُ الْحَلَبَةِ، مُتَنَافِسُ[28] السَبْقَةِ، أَلیمُ النَّقْمَةِ، كَامِلُ الْعُدَّةِ[29]، شَریفُ الْفُرْسَانِ،

وَاضِحُ الْبَیَانِ، عَظیمُ الشَّأْنِ، بَشیرٌ لِمَنْ سَلَكَ قَصْدَ السَّالِكینَ[30].

فَالتَّصْدیقُ[31] مِنْهَاجُهُ، وَ الصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ، وَ الْفِقْهُ مِصْبَاحُهُ[32]، وَ الدُّنْیَا مِضْمَارُهُ، وَ الْمَوْتُ غَایَتُهُ، وَ الْقِیَامَةُ حَلْبَتُهُ، وَ الْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ، وَ النَّارُ نَقْمَتُهُ، وَ التَّقْوی عُدَّتُهُ، وَ الْمُحْسِنُونَ فُرْسَانُهُ[33].

و الجنّة سبقته ورد فی تحت الرقم 106.

[صفحه 179]

الْعِلْمُ[34]، وَ بِالْعِلْمِ[35] یُرْهَبُ الْمَوْتُ، وَ بِالْمَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْیَا، وَ بِالدُّنْیَا تُحْرَزُ الآخِرَةُ، وَ بِالْقِیَامَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقینَ، وَ تُبَرَّزُ الْجَحیمُ لِلْغَاوینَ، وَ بِالْجَنَّةِ تَكُونُ حَسْرَةُ أَهْلِ النَّارِ، وَ فی ذِكْرِ أَهْلِ النَّارِ مَوْعِظَةُ أَهْلِ التَّقْوی، وَ التَّقْوی سِنْخُ الإیمَانِ.

فَمُعْتَصَمُ السُّعَدَاءِ بِالإیمَانِ، وَ خِذْلاَنُ الأَشْقِیَاءِ بِالْعِصْیَانِ، مِنْ بَعْدِ إِتْمَامِ الْحُجَّةِ عَلَیْهِمْ بِالْبَیَانِ، إِذْ وَضَحَ لَهُمْ مَنَارُ الْحَقِّ وَ سَبیلُ الْهُدی.

فَتَارِكُ الْحَقِّ مُشَوَّهٌ یَوْمَ التَّغَابُنِ خِلْقَتُهُ، دَاحِضَةٌ حُجَّتُهُ عِنْدَ فَوْزِ السُّعَدَاءِ بِالْجَنَّةِ.

وَ التَّقْوی غَایَةٌ لا یَهْلِكُ مَنِ اتَّبَعَهَا، وَ لا یَنْدَمُ مَنْ عَمِلَ بِهَا، لأَنَّ بِالتَّقْوی فَازَ الْفَائِزُونَ، وَ بِالْمَعْصِیَةِ خَسِرَ الْخَاسِرُونَ.

فَلْیَزْدَجِرْ أُولُوا النُّهی، وَ لْیَتَذَكَّرْ أَهْلُ التَّقْوی، فَ[36] إِنَّ الْخَلْقَ لا مَقْصَرَ لَهُمْ فِی[37] الْقِیَامَةِ دُونَ الْوُقُوفِ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ[38]، مُرْقِلینَ فی مِضْمَارِهَا، نَحْوَ الْقَصَبَةِ الْعُلْیَا[39] إِلَی الْغَایَةِ الْقُصْوی،

مُهْطِعینَ بِأَعْنَاقِهِمْ نَحْوَ دَاعیهَا[40].

قَدْ شَخَصُوا مِنْ مُسْتَقَرِّ الأَجْدَاثِ، وَ صَارُوا إِلی مَصَائِرِ الْغَایَاتِ، وَ أُقیمَتْ عَلَیْهِمُ الْحُجَجُ[41].

لِكُلِّ دَارٍ أَهْلُهَا، لا یَسْتَبْدِلُونَ بِهَا، وَ لا یُنْقَلُونَ عَنْهَا.

قَدِ انْقَطَعَتْ بِالأَشْقِیَاءِ الأَسْبَابُ، وَ أَفْضَوْا إِلی عَذَابِ شَدیدِ الْعِقَابِ، فَلا كَرَّةَ لَهُمْ إِلی دَارِ الدُّنْیَا فَیَتَبَرَّؤُوا مِنَ الَّذینَ آثَرُوا طَاعَتَهُمْ عَلی طَاعَةِ الْكَبیرِ الْمُتَعَالِ، وَ فَازَ السُّعَدَاءُ بِوَلایَةِ الإیمَانِ.

[صفحه 180]

أَلا فَإِنَّ[42] الإیمَانَ بُنِیَ[43] عَلی أَرْبَعِ دَعَائِمَ:

عَلَی الصَّبْرِ، وَ الْیَقینِ، وَ الْعَدْلِ، وَ الْجِهَادِ.

فَالصَّبْرُ مِنْهَا عَلی أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَی الشَّوْقِ، وَ الشَّفَقِ، وَ الزُّهْدِ، وَ التَّرَقُّبِ.

فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَی الْجَنَّةِ سَلا عَنِ الشَّهَوَاتِ.

وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ[44] الْمُحَرَّمَاتِ.

وَ مَنْ زَهِدَ فِی الدُّنْیَا اسْتَهَانَ بِالْمُصیبَاتِ[45].

وَ مَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَی[46] الْخَیْرَاتِ.

وَ الْیَقینُ مِنْهَا عَلی أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلی تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ[47]، وَ تَأَوُّلِ[48] الْحِكْمَةِ، وَ مَوْعِظَةِ[49] الْعِبْرَةِ، وَ اتِّبَاعِ[50] سُنَّةِ الأَوَّلینَ.

فَمَنْ تَبَصَّرَ فِی الْفِطْنَةِ تَبَیَّنَتْ لَهُ[51] الْحِكْمَةُ.

وَ مَنْ تَبَیَّنَتْ لَهُ[52] الْحِكْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ.

وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ عَرَفَ السُّنَّةَ.

[صفحه 181]

وَ مَنْ اتَّبَعَ السُّنَّةَ[53] فَكَأَنَّمَا كَانَ[54] فِی الأوَّلینَ.

وَ الْعَدْلُ مِنْهَا عَلی أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلی غَائِصِ الْفَهْمِ، وَ غَوْرِ[55] الْعِلْمِ، وَ زَهْرَةِ[56] الْحُكْمِ، وَ رَسَاخَةِ الْحِلْمِ.

فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ[57].

وَ مَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ[58] شَرَائِعِ الْحُكْمِ[59].

وَ مَنْ عَرَفَ شَرَائِعَ الْحُكْمِ لَمْ یَضِلَّ[60].

وَ مَنْ حَلُمَ لَمْ یُفَرِّطْ فی أَمْرِهِ[61]، فَاهْتَدی إِلَی الَّتی هِیَ أَقْوَمُ[62]، وَ عَاشَ فِی النَّاسِ حَمیداً.

وَ الْجِهَادُ مِنْهَا عَلی أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَی الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَ النَّهْیِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ الصِّدْقِ فِی الْمَوَاطِنِ، وَ شَنَآنِ الْفَاسِقینَ وَ الْغَضَبِ للَّهِ[63].

فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنینَ.

وَ مَنْ نَهی عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْمُنَافِقینَ[64]

[صفحه 182]

وَ مَنْ صَدَقَ فِی الْمَوَاطِنِ قَضی مَا[65] عَلَیْهِ، وَ أَحْرَزَ دینَهُ[66].

وَ مَنْ شَنِئَ الْفَاسِقینَ وَ غَضِبَ للَّهِ، غَضِبَ اللَّهُ تَعَالی[67] لَهُ وَ أَرْضَاهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ.

فَذلِكَ الإیمَانُ وَ دَعَائِمُهُ وَ شُعَبُهُ[68].

وَ الْكُفْرُ[69] عَلی أَرْبَعِ دَعَائِمَ:

عَلَی التَّعَمُّقِ فِی الرَّأْی[70]، وَ التَّنَازُعِ فیهِ[71]، وَ الزَّیْعِ، وَ الشِّقَاقِ[72].

فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ یُنِبْ إِلَی الْحَقِّ، وَ لَمْ یَزْدَدْ إِلاَّ غَرَقاً فِی الْغَمَرَاتِ، فَلَمْ تَحْتَبِسْ عَنْهُ فِتْنَةٌ إِلاَّ غَشِیَتْهُ أُخْری، وَ انْخَرَقَ دینُهُ، فَهُوَ یَهیمُ فی أَمْرٍ مَریجٍ.

وَ مَنْ نَازَعَ فِی الرَّأْی وَ خَاصَمَ شَهَرَ بِالْعَتَلِ، [ وَ ] قَطَعَ بَیْنَهُمُ الْفَشَلُ، وَ بَلی أَمْرُهُمْ مِنْ طُولِ اللَّجَاجِ[73].

وَ مَنْ كَثُرَ[74] نِزَاعُهُ بِالْجَهْلِ دَامَ عَمَاهُ عَنِ الْحَقِّ.

وَ مَنْ زَاغَ سَاءَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ، وَ حَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّیِّئَةُ، وَ سَكِرَ سُكْرَ الضَّلالَةِ.

وَ مَنْ شَاقَّ وَ عُرَتْ عَلَیْهِ طُرُقُهُ، وَ أَعْضَلَ عَلَیْهِ أَمْرُهُ، وَ ضَاقَ مَخْرَجُهُ، وَ حَرِیٌّ أَنْ یَرْجِعَ عَنْ[75]

[صفحه 183]

دینِهِ، وَ یَتَّبِعَ غَیْرَ سَبیلِ الْمُؤْمِنینَ.

وَ الْفِسْقُ عَلی أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَی الْجَفَاءِ، وَ الْعَمی، وَ الْغَفْلَةِ، وَ الْعُتُوِّ.

فَمَنْ جَفَا حَقَّرَ الْحَقَّ[76]، وَ جَهَرَ بِالْبَاطِلِ، وَ مَقَتَ الْفُقَهَاءَ[77]، وَ أَصَرَّ عَلَی الْحِنْثِ الْعَظیمِ.

وَ مَنْ عَمی نَسِیَ الذِّكْرَ، وَ اتَّبَعَ الظَّنَّ، وَ بَارَزَ خَالِقَهُ، وَ أَلَحَّ عَلَیْهِ الشَّیْطَانُ، وَ طَلَبَ الْمَغْفِرَةَ بِلا تَوْبَةٍ وَ لاَ اسْتِكَانَةٍ.

وَ مَنْ غَفَلَ حَادَ عَنِ الرُّشْدِ، [ وَ ] جَنی عَلی نَفْسِهِ، وَ أَثْقَلَ[78] ظَهْرَهُ، وَ حَسِبَ غَیَّهُ رُشْداً، وَ غَرَّتْهُ الأَمَانِیُّ، وَ أَخَذَتْهُ الْحَسْرَةُ وَ النَّدَامَةُ، إِذَا انْقَضَی الأَمْرُ وَ انْكَشَفَ عَنْهُ الْغِطَاءُ، وَ بَدَا لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ یَكُنْ یَحْتَسِبُ.

وَ مَنْ عَتَا عَنْ أَمْرِ اللَّهِ شَكَّ، وَ مَنْ شَكَّ تَعَالَی[79] اللَّهُ عَلَیْهِ، ثُمَّ أَذَلَّهُ بِسُلْطَانِهِ، وَ صَغَّرَهُ بِجَلالِهِ، كَمَا فَرَّطَ فی جَنْبِهِ، وَ عَتَا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ الْكَریمِ[80].

وَ الشَّكُّ عَلی أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَی التَّمَاری[81]، وَ الْهَوْلِ مِنَ الْحَقِّ[82]، وَ التَّرَدُّدِ، وَ الاِسْتِسْلامِ لِلْجَهْلِ وَ أَهْلِهِ. وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالی: فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَاری[83].

فَمَنْ جَعَلَ الْمِرَاءَ دَیْدَناً[84] لَمْ یُصْبِحْ لَیْلَهُ.

[صفحه 184]

وَ مَنْ هَالَهُ مَا بَیْنَ یَدَیْهِ نَكَصَ عَلی عَقِبَیْهِ.

وَ مَنْ تَرَدَّدَ فِی الرَّیْبِ، سَبَقَهُ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُؤْمِنینَ، وَ أَدْرَكَهُ الآخِرُونَ، وَ[85] وَ طِئَتْهُ[86] سَنَابِكُ الشَّیَاطینِ.

وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْیَا وَ الآخِرَةِ هَلَكَ فیهِمَا[87]، وَ مَنْ نَجَا مِنْ ذَلِكَ فَبِفَضْلِ الْیَقینِ.

وَ الشُّبْهَةُ عَلی أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَی الاِعْجَابِ بِالزّینَةِ، وَ تَسْویلِ النَّفْسِ، وَ تَأَوُّلِ الْعِوَجِ، وَ لَبْسِ الْحَقِّ بِالْبَاطِلِ.

وَ ذَلِكَ لأَنَّ الزّینَةَ تَصْدِفُ عَنِ البَیِّنَةِ.

وَ تَسْویلَ النَّفْسِ یُقَحِّمُ عَلَی الشَّهْوَةِ.

وَ الْعِوَجَ یَمیلُ بِصَاحِبِهِ مَیْلاً عَظیماً.

وَ اللَّبْسَ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ.

فَذَلِكَ الْكُفْرُ وَ دَعَائِمُهُ وَ شُعَبُهُ.

وَ النِّفَاقُ عَلی أَرْبَعِ دَعَائِمَ:

عَلَی الْهَوی، وَ الْهُوَیْنَا، وَ الْحَفیظَةِ، وَ الطَّمَعِ.

وَ الْهَوی مِنْ ذَلِكَ عَلی أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَی الْبَغْی، وَ الْعُدْوَانِ، وَ الشَّهْوَةِ، وَ الطُّغْیَانِ.

فَمَنْ بَغی كَثُرَتْ غَوَائِلُهُ وَ عِلاَّتُهُ، وَ تَخَلَّی [ اللَّهُ ] عَنْهُ، وَ نَصَرَ عَلَیْهِ.

وَ مَنِ اعْتَدی لَمْ تُؤْمَنْ بَوَائِقُهُ، وَ لَمْ یَسْلَمْ قَلْبُهُ.

وَ مَنْ لَمْ یَعْزِلْ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ خَاضَ فِی الْخَبیثَاتِ، وَ سیحَ فِی الْحَسَرَاتِ.

وَ مَنْ طَغی ضَلَّ عَلی غَیْرِ یَقینٍ[88]، وَ لا عُذْرَ وَ لا حُجَّةَ لَهُ.

[صفحه 185]

وَ أَمَّا شُعَبُ الْهُوَیْنَا فَ:

الْهَیْبَةُ، وَ الْغِرَّةُ، وَ الْمُمَاطَلَةُ، وَ الأَمَلُ.

وَ ذَلِكَ لأَنَّ الْهَیْبَةَ تَرُدُّ عَنْ دینِ الْحَقِّ.

وَ الْغِرَّةَ بِالْعَاجِلِ تُقَصِّرُ بِالْمَرْءِ عَنِ الْعَمَلِ.

وَ الْمُمَاطَلَةَ تُوَرِّطُ فِی الْعَمی حَتَّی یُقْدِمَ عَلَیْهِ الأَجَلُ.

وَ لَوْ لاَ الأَمَلُ عَلِمَ الإِنْسَانُ حِسَابَ مَا هُوَ فیهِ، وَ لَوْ عَلِمَ حِسَابَ مَا هُوَ فیهِ مَاتَ خُفَاتاً مِنَ الْهَوْلِ وَ الْوَجَلِ.

وَ أَمَّا شُعَبُ الْحَفیظَةِ فَ:

الْكِبْرُ، وَ الْفَخْرُ، وَ الْحَمِیَّةُ، وَ الْعَصَبِیَّةُ.

فَمَنِ اسْتَكْبَرَ أَدْبَرَ.

وَ مَنْ فَخَرَ فَجَرَ.

وَ مَنْ حَمی أَصَرَّ.

وَ مَنْ أَخَذَتْهُ الْعَصَبِیَّةُ جَارَ.

فَبِئْسَ الأَمْرُ أَمْرٌ بَیْنَ إِدْبَارٍ وَ فُجُورٍ، وَ بَیْنَ إِصْرَارٍ وَ جَوْرٍ.

وَ شُعَبُ الطَّمَعِ أَرْبَعٌ:

اَلْفَرَحُ، وَ الْمَرَحُ، وَ اللَّجَاجَةُ، وَ التَّكَاثُرُ.

فَالْفَرَحُ مَكْرُوهٌ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

وَ الْمَرَحُ خُیَلاءُ.

وَ اللَّجَاجَةُ بَلاءٌ لِمَنِ اضْطَرَّتْهُ إِلی حَمْلِ الآثَامِ.

وَ التَّكَاثُرُ لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ شُغُلٌ، وَ اسْتِبْدَالُ الَّذی هُوَ أَدْنی بِالَّذی هُوَ خَیْرٌ.

فَذَلِكَ النِّفَاقُ وَ دَعَائِمُهُ وَ شُعَبُهُ.

وَ اللَّهُ قَاهِرٌ فَوْقَ عِبَادِهِ، تَعَالی جَدُّهُ، وَ اسْتَوَتْ بِهِ مِرَّتُهُ، وَ اشْتَدَّتْ قُوَّتُهُ، وَ جَلَّ وَجْهُهُ، وَ أَحْسَنَ كُلَّ شَیْ ءٍ خَلْقَهُ، وَ انْبَسَطَتْ یَدُهُ، وَ وَسِعَتْ حُجَّتُهُ، وَ ظَهَرَ أَمْرُهُ، وَ أَشْرَقَ نُورُهُ، وَ فَاضَتْ بَرَكَتُهُ، وَ اسْتَضَاءَتْ حِكْمَتُهُ، وَ فَلَجَتْ حُجَّتُهُ، وَ خَلُصَ دینُهُ، وَ حَقَّتْ كَلِمَتُهُ، وَ سَبَقَتْ حَسَنَاتُهُ، وَ صَفَتْ نِسْبَتُهُ، وَ أَقْسَطَتْ مَوَازینُهُ، وَ بَلَّغَتْ رُسُلُهُ، وَ حَضَرَتْ حَفَظَتُهُ.

[صفحه 186]

ثُمَّ جَعَلَ السَّیِّئَةَ ذَنْباً، وَ الذَّنْبَ فِتْنَةً، وَ الْفِتْنَةَ دَنَساً.

وَ جَعَلَ الْحُسْنی عُتْبی، وَ الْعُتْبی تَوْبَةً، وَ التَّوْبَةَ طَهُوراً.

فَمَنْ تَابَ اهْتَدی، وَ مَنِ افْتُتِنَ غَوی، مَا لَمْ یَتُبْ إِلَی اللَّهِ، وَ یَعْتَرِفْ بِذَنْبِهِ، وَ یُصَدِّقْ بِالْحُسْنی.

وَ لا یَهْلِكُ عَلَی اللَّهِ إِلاَّ هَالِكٌ.

فَاللَّهَ اللَّهَ، عِبَادَ اللَّهِ، مَا أَوْسَعَ مَا لَدَیْهِ مِنَ التَّوْبَةِ وَ الرَّحْمَةِ، وَ الْبُشْری وَ الْحِلْمِ الْعَظیمِ.

وَ مَا أَنْكَلَ مَا عِنْدَهُ مِنَ الأَنْكَالِ وَ الْجَحیمِ، وَ الْعِزَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الْبَطْشِ الشَّدیدِ.

فَمَنْ ظَفِرَ بِطَاعَةِ اللَّهِ أَجْلَبَ كَرَامَتَهُ.

وَ مَنْ لَمْ یَزَلْ فی مَعْصِیَةِ اللَّهِ ذَاقَ وَ بیلَ نَقْمَتِهِ.

هُنَالِكَ عُقْبَی الدَّارِ، لاَ یَخْشی أَهْلُهَا غَیْرَهَا.

وَ هُنَالِكَ خَیْبَةٌ لَیْسَ لأَهْلِهَا اخْتِیَارٌ، وَ جَنَّاتٌ لاَ جَنَّاتٌ بَعْدَهَا.

نَسْأَلُ اللَّهَ ذَا السُّلْطَانِ الْعَظیمِ، وَ الْوَجْهِ الْكَریمِ، وَ الْحِلْمِ الْعَظیمِ، خَیْرَ عَاقِبَةِ الْمُتَّقینَ، وَ خَیْرَ مَرَدِّ یَوْمِ الدّینِ.

فقام إلیه رجل فقال: یا أمیر المؤمنین، حدّثنا عن میّت الأحیاء.

فقال علیه السلام:

إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ النَّبِیّین مُبَشِّرینَ وَ مُنْذِرینَ، فَصَدَّقَهُمْ مُصَدِّقُونَ، وَ كَذَّبَهُمْ مُكَذِّبُونَ. فَیُقَاتِلُونَ مَنْ كَذَّبَهُمْ بِمَنْ صَدَّقَهُمْ، فَیُظْهِرُهُمُ اللَّهُ.

ثُمَّ یَمُوتُ الرُّسُلُ، فَتَخَلَّفُ خُلُوفٌ[89]، فَمِنْهُمُ اَلْمُنْكِرُ لِلْمُنْكَرِ بِیَدِهِ وَ لِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ، فَذَلِكَ الْمُسْتَكْمِلُ لِخِصَالِ الْخَیْرِ.

وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ لِلْمُنْكَرِ[90] بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ التَّارِكُ بِیَدِهِ، فَذَلِكَ مُتَمَسِّكٌ بِخَصْلَتَیْنِ مِنْ خِصَالِ الْخَیْرِ، وَ مُضَیِّعٌ خَصْلَةً وَاحِدَةً وَ هی أَشْرَفُهَا[91].

[صفحه 187]

وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ لِلْمُنْكَرِ[92] بِقَلْبِهِ وَ التَّارِكُ بِیَدَهِ وَ لِسَانِهِ، فَذَلِكَ الَّذی ضَیَّعَ أَشْرَفَ الْخَصْلَتَیْنِ مِنَ الثَّلاثِ وَ تَمَسَّكَ بِوَاحِدَةٍ.

وَ مِنْهُمْ تَارِكٌ لإِنْكَارِ الْمُنْكَرِ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ یَدِهِ، فَذَلِكَ مَیِّتُ الأَحْیَاءِ.

فقام إلیه رجل ف [ قطع علیه كلامه و ] قال: یا أمیر المؤمنین، أخبرنا، علام قاتلت طلحة و الزبیر؟.

فقال علیه السلام:

قَاتَلْتُهُمْ عَلی نَقْضِهِمْ بَیْعَتی، وَ قَتْلِهِمْ شیعَتی مِنَ الْمُؤْمِنینَ حُكَیْمَ بْنِ جَبَلَةَ الْعَبْدیِّ مِنْ عَبْدِ الْقَیْسِ، وَ السَّبَابَجَةَ، وَ الأَسَاوِرَةَ، بِلاَ حَقٍّ اسْتَوْجَبُوهُ مِنْهُمَا، وَ لاَ كَانَ ذَلِكَ لَهُمَا دُونَ الإِمَامِ.

وَ لَوْ أَنَّهُمَا فَعَلاَ ذَلِكَ بِأَبی بَكْرٍ وَ عُمَرَ لَقَاتَلاَهُمَا.

وَ لَقَدْ عَلِمَ مَنْ هَا هُنَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ لَمْ یَرْضَیَا مِمَّنِ امْتَنَعَ مِنْ بَیْعَةِ أَبی بَكْرٍ حَتَّی بَایَعَ وَ هُوَ كَارِهٌ، وَ لَمْ یَكُونُوا بَایَعُوهُ بَعْدُ الأَنْصَارُ، فَمَا بَالی وَ قَدْ بَایَعَانی طَائِعَیْنِ غَیْرَ مُكْرَهَیْنِ؟.

وَ لكِنَّهُمَا طَمِعَا مِنّی فی وِلاَیَةِ الْبَصْرَةِ وَ الْیَمَنِ، فَلَمَّا لَمْ أُوَلِّهِمَا، وَ جَاءَهُمَا الَّذی غَلَبَ مِنْ حُبِّهِمَا الدُّنْیَا وَ حِرْصِهِمَا عَلَیْهَا، لِمَا خِفْتُ أَنْ یَتَّخِذَا عِبَادَ اللَّه خَوَلاً، وَ مَالَ الْمُسْلِمینَ لأَنْفُسِهِمَا دُوَلاً.

فَلَمَّا زَوْیُتُ ذَلِكَ عَنْهُمَا، وَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ جَرَّبْتُهُمَا وَ احْتَجَجْتُ عَلَیْهِمَا.

فقام إلیه رجل ف [ قطع علیه كلامه و ] قال: یا أمیر المؤمنین، أخبرنا عن الأمر بالمعروف و النهی عن المنكر أ واجب هو؟.

فقام علیه السلام:

نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ یَقُولُ: إِنَّمَا أَهْلَكَ اللَّهُ الأُمَمَ السَّالِفَةَ قَبْلَكُمْ بِتَرْكِهِمُ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیَ عَنِ الْمُنْكَرِ.

یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: كَانُوا لاَ یَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا یَفْعَلُونَ[93].

وَ إِنَّ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَخُلُقَانِ مِنْ خُلُقِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، فَمَنْ نَصَرَهُمَا نَصَرَهُ اللَّهُ، وَ مَنْ خَذَلَهُمَا خَذَلَهُ اللَّهُ.

[صفحه 188]

فَمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، فَ[94] إِنَّهُمَا لا یُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ، وَ لاَ یَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ.

وَ مَا أَعْمَالُ الْبِرِّ كُلِّهَا وَ الْجِهَادِ فی سَبیلِ اللَّهِ عِنْدَ الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیِ عَنِ الْمُنْكَرِ إِلاَّ كَنَفْثَةٍ فی بَحْرٍ لُجِّیٍّ.

وَ أَفْضَلُ ذلِكَ[95] كَلِمَةُ عَدْلٍ[96] عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ.


صفحه 177، 178، 179، 180، 181، 182، 183، 184، 185، 186، 187، 188.








    1. غدا. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 478. و ورد الغد فی متن شرح ابن میثم ج 5 ص 379.

      و متن منهاج البراعة ج 21 ص 350. و نسخة عبده ص 720. و نسخة الصالح ص 522.

    2. ینقفها. ورد فی المصدرین السابقین. و نسخة العطاردی ص 462. و ورد یحفظها فی هامش نسخة الأسترابادی ص 579.
    3. فاصطنع. ورد فی
    4. ورد فی دستور معالم الحكم ص 114. و تحف العقول ص 114. و نهج السعادة ج 1 ص 380 و ج 3 ص 396. و مصباح البلاغة ج 1 ص 14 عن منتخب كنز العمال. باختلاف.
    5. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 450.
    6. لمن. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 116.
    7. حاربه. ورد فی السقیفة ص 102. و الكافی ج 2 ص 49. و أمالی الطوسی ص 35. و دستور معالم الحكم ص 114. و غرر الحكم ج 1 ص 450. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 380 و ص 585.

      و مصباح البلاغة ج 1 ص 14. و ورد جانبه فی تحف العقول ص 114. و نهج السعادة ج ص 396.

    8. ورد فی دستور معالم الحكم ص 114. و أمالی الطوسی ص 35. و تحف العقول ص 114. و منهاج البراعة ج 7 ص 267.
    9. تجلّل به. ورد فی دستور معالم الحكم للقضاعی ص 115. و منهاج البراعة للخوئی ج 7 ص 267. باختلاف.
    10. ورد فی المصدرین السابقین. و السقیفة ص 102. و الغارات ص 82. و الكافی ج 2 ص 49. و غرر الحكم ج 2 ص 795. و تحف العقول ص 114. و الأمالی ص 35. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 586 و ج 3 ص 396. باختلاف بین المصادر.
    11. ورد فی المصادر السابقة. و غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 778.
    12. ورد فی السقیفة ص 102. و الغارات ص 82. و الكافی ج 2 ص 49. و دستور معالم الحكم ص 115. و تحف العقول ص 114.

      و الأمالی ص 35. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. مستدرك كاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 586 و ج 3 ص 396. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15. باختلاف یسیر.

    13. تفكّر. ورد فی تحف العقول للحرّانی ص 114. و نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 396.
    14. ورد فی السقیفة ص 102. و الغارات ص 82. و الكافی ج 2 ص 49. و دستور معالم الحكم ص 115. و تحف العقول ص 114.

      و الأمالی ص 35. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 586 و ج 3 ص 396.

    15. بصیرة. ورد فی المصادر السابقة.
    16. مودّة. ورد فی السقیفة ص 103. و الغارات ص 83. و دستور معالم الحكم ص 115. و تحف العقول للحرّانی ص 114.

      و أمالی الطوسی ص 35. و نهج السعادة ج 3 ص 397.

    17. ورد فی المصادر السابقة. و غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 428. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. باختلاف یسیر.
    18. رجاء. ورد فی السقیفة ص 103. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج البلاغة الثانی ص 64.
    19. صبغة. ورد فی الغارات للثقفی ص 83. و تحف العقول للحرّانی ص 114.
    20. ورد فی السقیفة ص 102. و الغارات ص 82. و الكافی ج 2 ص 49. و تحف العقول ص 114. و الأمالی ص 35. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 586 و ج 3 ص 396.
    21. ظهرا. ورد فی الغارات ص 83. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج البلاغة الثانی ص 64.
    22. ورد فی السقیفة ص 102. و الغارات ص 82. و الكافی ج 2 ص 49. و دستور معالم الحكم ص 115. و تحف العقول ص 114.

      و الأمالی ص 35. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 586 و ج 3 ص 396. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15. و نهج البلاغة الثانی ص 63. باختلاف یسیر.

    23. ورد « الهدی » فی المصادر السابقة. و « سیفه » ورد فی كنز العمال ج 16 ص 188. و نهج السعادة ج 1 ص 381. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15.
    24. المنهاج. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    25. واضح. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 116. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 119. و نسخة عبده ص 253.
    26. ذاكی المصباح. ورد فی السقیفة ص 103. و دستور معالم الحكم ص 116. و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و نهج السعادة ج 1 ص 587.
    27. یسیر ورد فی السقیفة ص 103. و الغارات ص 83. و الكافی ج 2 ص 50. و الأمالی ص 35. و تحف العقول ص 114.

      و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و المستدرك ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 587. و نهج البلاغة الثانی ص 64.

    28. سریع. ورد فی الكافی ج 2 ص 50. و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 587. و نهج البلاغة الثانی ص 64.
    29. ورد فی المصادر السابقة. و دستور معالم الحكم للقضاعی ص 116. باختلاف.
    30. الصّادقین. ورد فی دستور معالم الحكم ص 116. و كنز العمال ج 16 ص 188. و الفقرة وردت فی المصدرین السابقین.

      و نهج السعادة ج 1 ص 381. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15.

    31. الإیمان. ورد فی السقیفة ص 103. و الغارات ص 84. و الكافی ج 2 ص 50. و دستور معالم الحكم ص 116. و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و نهج السعادة ج 1 ص 587.
    32. ورد فی المصادر السابقة و كنز العمال للهندی ج 16 ص 188. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15. باختلاف یسیر.
    33. ورد فی المصادر السابقة. باختلاف.
    34. الفقه. ورد فی السقیفة ص 103. و الغارات ص 84. و الكافی ج 2 ص 50. و أمالی الطوسی ص 36. و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و نهج السعادة ج 1 ص 381. و 588. و مصباح البلاغة ج 1 ص 16.
    35. بالفقه. ورد فی
    36. ورد فی السقیفة ص 103. و الغارات ص 84. و الكافی ج 2 ص 50. و دستور معالم الحكم ص 117. و تحف العقول ص 114.

      و الأمالی ص 35. و كنز العمال ج 16 ص 188. و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 381. و 588. و ج 3 ص 397. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15 و 16. و نهج البلاغة الثانی ص 64. باختلاف.

    37. عن. ورد فی النهج. و « فی » ورد فی دستور معالم الحكم ص 116. و كنز العمال ج 16 ص 188. و نهج السعادة ج 1 ص 383.

      و مصباح البلاغة ج 1 ص 16.

    38. ورد فی دستور معالم الحكم ص 117. و كنز العمال ج 16 ص 188. و نهج السعادة ج 1 ص 383. و مصباح البلاغة ج 1 ص 16. باختلاف بین المصادر.
    39. ورد فی المصادر السابقة.
    40. ورد فی المصدر السابقة.
    41. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 532.
    42. ورد فی كنز العمال ج 16 ص 188. و نهج السعادة ج 1 ص 383. و مصباح البلاغة ج 1 ص 16. باختلاف بین المصادر.
    43. ورد فی
    44. إتّقی. ورد فی السقیفة لسلیم بن قیس ص 100.
    45. هانت علیه المصیبات. ورد فی المصدر السابق. و الكافی ج 2 ص 50. و دستور معالم الحكم ص 118. و تاریخ دمشق ج 3 ص 260. و مناقب الخوارزمی ص 269. و كنز العمال ج 16 ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 384. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17.
    46. فی. ورد فی نسخة ابن أبی المحاسن ص 375. و الأسترابادی ص 520.
    47. البصر بالحجّة. ورد فی السقیفة لسلیم بن قیس ص 100.
    48. تأویل. ورد فی دستور معالم الحكم ص 118. و تاریخ دمشق ج 3 ص 288. و نهج السعادة ج 1 ص 384. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17.
    49. معرفة. ورد فی السقیفة لسلیم بن قیس ص 100. و الكافی للكلینی ج 2 ص 50.
    50. ورد فی كنز العمال للهندی ج 1 ص 285.
    51. تأوّل. ورد فی السقیفة ص 100. و الخصال ص 231. و تاریخ دمشق ( ترجمة علی بن أبی طالب ) ج 3 ص 288. و مناقب الخوارزمی ص 269. و تحف العقول ص 115. و كنز العمال ج 1 ص 285 و ج 16 ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 384 و ص 591. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17.
    52. تأوّل. ورد فی المصادر السابقة. و الكافی للكلینی ج 2 ص 51.
    53. ورد فی تحف العقول ص 115. و كنز العمال ج 1 ص 286 و ج 16 ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 384 و ص 591. باختلاف.
    54. عاش. ورد فی الخصال للصدوق ص 231. و غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 688.
    55. غمرة. ورد فی المصدر السابق و الغارات ص 85. و دستور معالم الحكم ص 118. و تحف العقول ص 115. و كنز العمال ج 16 ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 385 و 591. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17. و ورد زهرة فی كنز العمال ج 1 ص 285.
    56. شریعة. ورد فی كنز العمال للهندی ج 1 ص 285.
    57. فسّر جمل العلم. ورد فی الغارات ص 85. و الخصال ص 231. و دستور معالم الحكم ص 119. و كنز العمال ج 1 ص 285.
    58. عرف. ورد فی الغارات ص 85. و الكافی ج 2 ص 51. و تحف العقول ص 115. و كنز العمال ج 1 ص 285 و 286. و ج ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 385. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17.
    59. شرح غرائب الحكم. ورد فی الغارات ص 85. و الخصال ص 231. و دستور معالم الحكم ص 119.
    60. ورد فی تحف العقول ص 115. و أمالی الطوسی ص 36. و كنز العمال ج 16 ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 385. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17.
    61. الأمور ورد فی نسخة الأسترابادی ص 520. و ورد أمر یلیه فی النّاس فی الخصال للصدوق ص 232. و نهج السعادة ج 1 ص 591.
    62. ورد فی الكافی للكلینی ج 2 ص 51. و نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 385 و ج 3 ص 374.
    63. ورد فی السقیفة لسلیم بن قیس ص 101.
    64. الكافرین. ورد فی نسخة الصالح ص 473. و ورد الفاسقین فی غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 644.
    65. الّذی. ورد فی الخصال ص 232. و الكافی ج 2 ص 51. و كنز العمال ج 1 ص 286 و ج 16 ص 190. و نهج السعادة ج 1 ص 386 و 592. و مصباح البلاغة ج 1 ص 18. عن منتخب كنز العمال.
    66. ورد فی كنز العمال للهندی ج 1 ص 286.
    67. ورد فی أمالی الطوسی ص 36.
    68. ورد فی السقیفة ص 101. و الخصال ص 232. و الكافی ج 2 ص 51. و دستور معالم الحكم ص 119. و تحف العقول ص 115.

      و نهج السعادة ج 1 ص 592. و ج 3 ص 375. و ص 400.

    69. العتوّ. ورد فی الخصال ص 232. و ورد الغلوّ فی السقیفة ص 33. و الغارات ص 85. و الكافی ج 2 ص 392. و تحف العقول ص 116. و نهج السعادة ج 3 ص 400.
    70. ورد فی السقیفة لسلیم بن قیس ص 33. و نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 388.
    71. ورد فی المصدر السابقین. و الكافی للكلینی ج 2 ص 392. و تحف العقول للحرّانی ص 116.
    72. علی الفسق، و الغلوّ، و الشّكّ، و الشّبهة. ورد فی السقیفة ص 32. و الغارات ص 85. و الخصال ص 232.

      و الكافی ج 2 ص 391. و تحف العقول ص 115. و نهج السعادة ج 1 ص 592 و ج 3 ص 386 و 400.

    73. ورد فی السقیفة ص 33. و الغارات ص 86. و الخصال ص 233. و الكافی ج 2 ص 392. و تحف العقول ص 116. و نهج السعادة ج 1 ص 594 و ج 3 ص 388 و 401.
    74. دام. ورد فی نسخة.
    75. ینزع من. ورد فی تحف العقول للحرّانی ص 116.
    76. المؤمن. ورد فی تحف العقول ص 115. و نهج السعادة ج 3 ص 400. و ورد إحتقر الخلق فی السقیفة ص 32. و نهج السعادة ج 3 ص 386.
    77. العلماء. ورد فی نهج السعادة ج 1 ص 386. و مصباح البلاغة ج 1 ص 18 عن منتخب كنز العمال.
    78. إنقلب علی ظهره. ورد فی السقیفة ص 33. و الكافی ج 2 ص 391. و تحف العقول ص 115. و نهج السعادة ج 3 ص 387 و ص 400.
    79. عتا. ورد فی نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 593.
    80. ورد فی السقیفة ص 32. و الغارات ص 85. و الخصال ص 232. و الكافی ج 2 ص 391. و تحف العقول ص 115. و نهج السعادة ج 1 ص 386 و ص 593 و ج 3 ص 386 و 400. و مصباح البلاغة ج 1 ص 18 عن منتخب كنز العمال. باختلاف.
    81. الرّیب. ورد فی الخصال للصدوق ص 233. و نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 595.
    82. ورد فی السقیفة لسلیم بن قیس ص 33. و الكافی للكلینی ج 2 ص 393.
    83. النجم، 54. و وردت الفقرة فی المصدرین السابقین و نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 389. باختلاف بین المصادر.
    84. دینا. ورد فی متن شرح ابن أبی الحدید ( طبعة دار الأندلس ) ج 4 ص 255. و متن مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 30.
    85. ورد فی السقیفة ص 33. و الغارات ص 86. و الخصال ص 233. و الكافی ج 2 ص 393. و تحف العقول ص 116. و نهج السعادة ج 1 ص 596. و ج 3 ص 390 و 402.
    86. قطعته. ورد فی الخصال للصدوق ص 233. و نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 596.
    87. فیما بینهما. ورد فی السقیفة ص 34. و الخصال ص 233. و الكافی ج 2 ص 393. و نهج السعادة ج 1 ص 596. و ج 3 ص 390.
    88. علی عمد. ورد فی نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 390.
    89. ورد فی السقیفة ص 34. و الغارات ص 86. و الخصال ص 233. و الكافی ج 2 ص 393. و كنز العمال ج 16 ص 190 و 191.و تحف العقول ص 116. و نهج السعادة ج 1 ص 387 و 393. و 596. و ج 3 ص 390 و 402. و مصباح البلاغة ج 1 ص 19 عن منتخب كنز العمال.
    90. ورد فی كنز العمال ج 16 ص 191. و نهج السعادة ج 1 ص 388. و مصباح البلاغة ج 1 ص 19 عن منتخب كنز العمال.
    91. ورد فی المصادر السابقة.
    92. ورد فی كنز العمال ج 16 ص 191. و نهج السعادة ج 1 ص 388. و مصباح البلاغة ج 1 ص 19 عن منتخب كنز العمال.
    93. المائدة، 78. و الفقرات وردت فی كنز العمال للهندی ج 16 ص 192. و نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 390. و مصباح البلاغة للمیرجهانی ج 1 ص 20.
    94. ورد فی كنز العمال ج 16 ص 192. و نهج السعادة ج 1 ص 390. و مصباح البلاغة ج 1 ص 20.
    95. من ذلك كلّه. ورد فی نسخة الأسترابادی ص 603 متن منهاج البراعة ج 21 ص 463. و نسخة عبده ص 746. و نسخة الصالح ص 542. و نسخة العطاردی ص 483.
    96. حقّ. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 497.